الاثنين 13 مايو، 2024 تبرّع
EWTN News

تعيين لبناني أمينًا لسرّ دائرة الكنائس الشرقيّة في الفاتيكان

البابا فرنسيس يصافح الأب ميشال جلخ/ Provided by: Antonine University

عيّن البابا فرنسيس اليوم رئيس الجامعة الأنطونيّة الأب ميشال جلخ أمينًا لسرّ دائرة الكنائس الشرقيّة في الفاتيكان، بحسب ما جاء في بيان أصدرته الأمانة العامة للرهبنة الأنطونيّة ولفتت فيه إلى أن شغل ماروني أو لبناني لهذا المركز يُعدّ الأوّل من نوعه منذ تأسيس الدائرة سنة 1917.

وأشار البيان إلى أن الأب جلخ سيصبح بذلك المعاون الأوّل لرئيس الدائرة الكاردينال كلاوديو غودجيروتي، مذكّرًا بأن هذه الدائرة الحبريّة تُعنى بكل الأمور الكنسيّة والتنظيميّة المتعلّقة بالكنائس الشرقيّة الكاثوليكيّة وأبرشيّاتها وأساقفتها والإكليروس والرهبان والراهبات والعلمانيّين كافّة، انطلاقًا من صلاحيّاتها الواسعة المعطاة لها وفق الدستور الكنسي.

من هو الأب ميشال جلخ؟

الأب ميشال جلخ أستاذ جامعي في مواد علوم الكنيسة والمسكونيّات، وعضو في حلقة القديس إيريناوس الأرثوذكسيّة-الكاثوليكيّة العالميّة، وله مؤلّفات عدّة في الإكليزيولوجيا والحوار المسكوني وقضيّة مسيحيي المشرق.

دخل الرهبنة الأنطونيّة سنة 1977، وأبرز نذوره فيها سنة 1985.

درس الفلسفة واللاهوت في جامعة القديس توما الأكويني في روما، ورُسِمَ كاهنًا سنة 1991 ليتمّم بعدها دراساته العليا في العزف على آلة البيانو سنة 1996.

عُيِّنَ سنة 1999 وكيلًا عامًّا للرهبنة لدى الكرسي الرسولي، ثمّ خدم في دائرة الكنائس الشرقيّة (مجمع الكنائس الشرقيّة سابقًا) حتى سنة 2008، وهي السنة التي حاز فيها شهادة الدكتوراه في العلوم الكنسيّة الشرقيّة من روما ليعود بعدها إلى لبنان.

انتُخِبَ سنة 2013 أمينًا عامًّا لمجلس كنائس الشرق الأوسط وبقي في هذا المركز حتى سنة 2018. كما أصبح رئيسًا للجامعة الأنطونيّة سنة 2017، وما زال يشغل هذا المنصب حتى اليوم.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته