الثلاثاء 30 أبريل، 2024 تبرّع
EWTN News

ما موقف البابا فرنسيس من إمكانيّة السلام بين موسكو وكييف؟

البابا فرنسيس يلتقي وفدًا من أوكرانيا عقب تعليمه الأسبوعي يوم الأربعاء 24 أغسطس/آب 2022/ Provided by: Vatican Media

أعرب البابا فرنسيس عن أمله في أن تتمّ المصالحة بين موسكو وكييف، مشدّدًا على أن الكرسي الرسولي مستعدّ لبذل كل ما في وسعه للتوسّط ووضع حدّ للصراع في أوكرانيا.

كلام البابا جاء في مقابلة نشرتها اليوم «صحيفة لاستامبا الإيطاليّة»، متناولًا مسائلَ عدّة، منها عائليّة وروحيّة وحبريّة.

ردًّا على سؤال متعلّق بوجود أيّ حداثة دبلوماسيّة بين الفاتيكان والكرملين، قال الأب الأقدس: نحن متنبّهون باستمرار لتطوّر الوضع، لافتًا إلى أن أمانة سرّ الدولة تعمل بشكل جيّد كل يوم وتعطي قيمة لكل بصيص أملٍ يمكنه أن يؤدّي إلى وقف حقيقي لإطلاق النار وإلى مفاوضات حقيقيّة.

وأضاف: نحن ملتزمون بتقديم الدعم الإنساني لشعب أوكرانيا المعذّبة، ونحاول أن نطوّر شبكة علاقات تعزّز القرب بين الطرفَيْن من أجل إيجاد الحلول، ويقوم الكرسي الرسولي بما يجب عليه فعله من أجل مساعدة الأسرى.

أمّا عن استعداد الفاتيكان للعب دور وسيط السلام واستضافة أيّ مفاوضات، فقال البابا فرنسيس: إن الكرسي الرسولي مستعدّ لبذل كل ما في وسعه للتوسّط ووضع حدّ للصراع في أوكرانيا، مؤكدًا أن لديه أملًا في أن تتمّ المصالحة بين موسكو وكييف.

وتابع: يجب ألا نستسلم لأن السلام ممكن. مع ذلك، يجب على الجميع أن يلتزموا تجريد القلوب من السلاح ونزع فتيل العنف. يجب علينا جميعًا أن نكون مسالمين، وأن نرغب في السلام، وليس في مجرّد هدنة ربما لا تؤدّي إلا إلى إعادة التسلّح.

وشدّد على أن السلام الحقيقي هو ثمرة الحوار الذي لا يتحقّق بالأسلحة لأنها لا تهزم الكراهية والتعطّش للسيطرة.

وختم حديثه بالتوجّه إلى الشباب، داعيًا إيّاهم إلى التحلّي بالنظرتَيْن الواقعيّة والحالمة.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته