الأحد 5 مايو، 2024 تبرّع
EWTN News

البطريرك يونان في زيارة تفقّديّة لمتابعة ترميم كاتدرائيّة مار جرجس في بيروت

البطريرك يونان في زيارة تفقّديّة لمتابعة ترميم كاتدرائيّة مار جرجس في بيروت/ Provided by: Syriac Catholic Patriarchate

تفقّد البطريرك مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة، أعمال الترميم النهائيّة لكاتدرائيّة مار جرجس في الخندق الغميق-الباشورة، بيروت.

وشكر يونان المهندس المشرف والعاملين معه، مُثمّنًا جهودهم، ومانحًا إيّاهم وعائلاتهم بركته الأبويّة، مع الدعاء لهم بالصحّة والعافية والتوفيق.

ومنذ بداية التداول والبحث في شأن عمليّة الترميم في العام 2016، شدّد يونان على ضرورة عودة الكنيسة إلى بهاء حلّتها الأولى، والحفاظ على الخصائص السريانيّة العريقة في العمارة الكنسيّة.

وتكمن أهمّيّة هذا الصرح في أنّه كان الكاتدرائيّة الرسميّة للكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الأنطاكيّة في لبنان، ومقرّ النيابة العامّة لأبرشيّة بيروت البطريركيّة لعقود كثيرة خلَت. هذا بالإضافة إلى أهمّيّته التاريخيّة، فحجر الأساس الأوّل وُضع في العام 1878 لتنتهي الأعمال في الكنيسة بعد خمس سنوات، وتُدَشَّن باحتفالٍ مهيب. ويعود سبب بنائها إلى اكتظاظ الحيّ بالمسيحيّين، خصوصًا ممّن ينتمون إلى طائفة السريان الكاثوليك، والذين بدأ توافدهم الملحوظ إلى هذه المنطقة منذ العام 1810. فطلبوا من البطريرك مار إغناطيوس جرجس الخامس شلحت -وهو من أهمّ بطاركة الكنيسة في الشرق- أن يبني لهم كنيسة، فاستجاب لطلبهم.

وتجدر الإشارة إلى أنّ أجراس كاتدرائيّة مار جرجس قد صمتت منذ بدايات الحرب الأهليّة اللبنانيّة الثانية، إذ طالَتْها يَدُ الخراب والدّمار في العام 1976. لكنّها ستعود قريبًا لتُقرَع من جديد ابتداءً من يوم السبت 29 أكتوبر/تشرين الأوّل 2022، في رتبة تقديس للكاتدرائيّة وتكريسها، بحضورٍ كنسي وشعبي كبير.

اشترك في نشرتنا الإخبارية

في وكالة آسي مينا الإخبارية (ACI MENA)، يلتزم فريقنا بإخبار الحقيقة بشجاعة ونزاهة وإخلاص لإيماننا المسيحي حيث نقدم أخبار الكنيسة والعالم من وجهة نظر تعاليم الكنيسة الكاثوليكية. عند الإشتراك في النشرة الإخبارية لآسي مينا (الوكالة الكاثوليكية الإخبارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، سيتم إرسال رسالة يومية عبر البريد الإلكتروني تحتوي على روابط الأخبار التي تحتاجونها.

اشترك الآن

رسالتنا الحقيقة. انضمّ إلينا!

تبرّعك الشهري يساعدنا على الاستمرار بنقل الحقيقة بعدل وإنصاف ونزاهة ووفاء ليسوع المسيح وكنيسته